نقابة المحامين في بيروت تحتفل بالأعياد
كلمة نقيبة المحامين الأستاذة أمل حدّاد في حفل إطلاق يوم المحامي
"نقابة المحامين تجدّد العهد والوعد "
بيت المحامي _ تاريخ 10/10/2011
"يوم المحامي"
أوَ كثيرُ عليه أن نُخصِّص له، في العام يومًا، ذاك الذي جهل الزّمان له أيّامًا!
عندما تجسَّدت المروءات فتىً، يُغيث من استنجده، يُطيّب جُرحًا، يُهدَّئُ روعًا، يُلطِّف مصابًا، يرفع جورًا، يستردُّ حقًّا، كانت المحاماةُ التي رآها داغيسّو العظيم (D’aguesseau) "قديمةٌ كالقضاة، شريفةٌ كالفضيلة، لازمةً كالعدالة ".
وإذا تهدَّدت الأوطان مخاطر، وتداعى الكيان، كان المحامون طلائع الثوّار، وقد حوّلوا أفواههم فوهات نار: "نحن هنا بإرادة الشعب، ولن نخرج إلّا على أسنّة الرّماح"، قال ميرابو
المحامون جنود القانون
المحاماة اللبنانيّة وجذورها الديمقراطيّة
في عيدها الماسيّ
بقلم النقيب وجدي ملّاط رئيس المجلس الدستوري (سابقًا)
بعض الكلمات تتقدّم على بعض في مرتبة الوجاهة اللفظيّة والطاقة التعبيريّة، وتنعكس بها سنّة قائمة وقاعدة مطّردة من التفاضل على حدّ سواء لدى الأحياء والأشياء. فالأيّام ذاتها تتفاوت مقامًا وقدرًا بين ذكرى يوم وقعت فيه الفتوحات وقامت فيه الأعياد، وبين آخر يمتزج بحديث الأسى ويخيّم عليه العبوس والوجوم. ولطالما