مظاهر السيادة
مظاهر السيادة:
لسيادة الدولة مظهران: الأول داخلي والثاني خارجي.
أولاً: المظهر الداخلي: وهو ان سيادة الدولة على سكان اقليمها سامية وشاملة، ولا تستطيع أي سلطة أخرى أن تعلو عليها، أو أن تنافسها في فرض إرادتها على الأفراد والهيئات داخل حدودها، أو في تنظيم اقليمها.
ثانياً: المظهر الخارجي: أي أن الدولة لا تخضع لأيّة دولة أو سلطة أجنبيّة. فهي تتمتّع بالاستقلال الكامل في مواجهة بقيّة دول العالم. ولهذا فهي تتعامل مع هذه الدول على قدم المساواة، في التمتّع بالحقوق والقيام بالالتزامات الدوليّة.
فإذا توافرت للدولة هذه السمات الخاصة بالسيادة الخارجيّة، فإنّها تعتبر دولة كاملة السيادة. أما اذا فقدت هذه السمات فإنّها توصف والحالة هذه، بأنها دولة ناقصة السيادة.