Comments ( 0 )
المحامي أنطوان الياس الحلو رئيس بلدية بعبدا
المحامي أنطوان الياس الحلو رئيس بلدية بعبدا
من مواليد بعبدا. عاصمة جبل لبنان. ومركز الرئاسة الأولى. إنّه رئيس المجلس البلديّ في بعبدا المحامي أنطوان الياس الحلو الذي تابع تحصيله العلميّ الحقوقيّ في العديد من البلاد. وعاد إلى وطنه وبلدته لخدمة الناس والمجتمع.
صفاؤه الذاتيّ يدلّ على تصالح نادر مع النفس قوامه المعرفة الصافيّة والرياضة اليوميّة والحبّ الخالص للجميع. طموحاته لا تحدّ فهو اليوم يصبو إلى التخصّص في العلوم السياسيّة زيادةً على الحقوق. ويضيف الإنجاز تلو الإنجاز ولا يألو جهدًا للتميّز في الإنماء البلديّ.
بطاقة تعريف:
هو أنطوان الياس الحلو من مواليد العام 1956 بعبدا. ترعرع في بعبدا وعاش طفولةً سعيدةً عندما كانت بعبدا بلدة هادئة. قبل الهجمة العمرانيّة. الاكتظاظ السكنيّ، واندلاع الأحداث.
تعلّم في مدرسة العائلة المقدّسة ثمّ في مدرسة الحكمة. بعدها تخصّص في الحقوق ونال الإجازة من جامعة الحكمة عام 1981. والماجيستر من جامعة كيبيك في كندا. كما أنهى امتحانات الدكتوراه في الحقوق. وهو بصدد نيلها حاليًّا.
ومن جهة أخرى فقد مارس التعليم في كندا في فترة دراسة الدكتوراه كأستاذ معاون.
كان والده رئيس بلدية بعبدا في سبعينات وثمانينات القرن الماضي. ممّا ساعده لاحقًا للخصوص في المجال الإنمائيّ.
ممارسة مهنة المحاماة:
تدّرج أنطوان الياس الحلو في مكتب المحامي النقيب والوزير وجدي الملّاط. وقد أفادته تلك التجربة من حيث الخبرة الحقوقيّة. انطلق بعدها بممارسة المهنة في مكتبه الخاص. ومع الوقت اتّجه نحو التخصّص في التحكيم التجاريّ الدوليّ وقوانينها.
وعبرته من الممارسة المديدة للمحاماة أنّها مهنة لصيقة بالانسان واستنتاجه هو انّ القضاء اللبنانيّ نزيه ومستقيم ومتجرّد.
المسيرة الإنمائية المتقدمة:
في الانتخابات البلديّة لعام 2016 قرّر الترشّح لرئاسة البلديّة تحت شعار "أرضنا بيتنا" من منطلق اندفاعه لتطوير بعبدا على مختلف الصعد.
وتألّفت اللائحة من أعضاء كفوئين على رأسها الاستاذ أنطوان الحلو ونائبه الأستاذ الياس أبو خليل واللذين جمعتهما صداقة عمر ورفقة درب طويلة ورؤية إنمائيّة متكاملة. وقد مدّ يده للتعاون مع الجميع لصالح بعبدا.
وبذلك بدأ بالعمل البلديّ بعد أن كانت البلديّة منحلّة وتحت وصاية المحافظ.
وكرئيس المجلس البلديّ في بعبدا. يتطلّع الحلو إلى أمور أساسيّة ينوي تحقيقها كالآتي:
أوّلاً: التعاون مع موظّفي وأجراء البلدية وذلك الالتزام بالمسؤوليّة الوطنيّة واحترام المواطن.
ثانيًا: التطلّع لتأهيل مداخل بعبدا. وتطوير الطرقات وإنارتها بالطاقة الشمسيّة وحلّ مشكلة النفايات محليًّا والتركيز على تنشيط الرياضة والثقافة ودعم الشباب...
ثالثًا: جعل البلديّة مؤسسةً تعتمد القوننة الكاملة والاستمراريّة والقيام على حاجات البلدة.
رابعًا: مشروع إسكانيّ بتمويل ذاتيّ من البلديّة للأهالي.
خامساً: الحفاظ على نقاوة البيئة وتحسين الطابع الطبيعيّ في بعبدا.
والموضوع الأساسيّ بالنسبة له هو العمل على رفع الضيم عن بعبدا بإعادة ما انتزع منها لصالح إحدى البلديّات المجاورة.
الهجرة مفيدة إن كانت مؤقّتةً:
سافر المحامي أنطوان الياس الحلو إلى عدّة بلدان طلبًا للعلم والعمل. وهو يرى أنّ الهجرة لأجل العمل ليست دائمة بالضرورة. وهي بذلك جيّدة للشباب اللبنانيّ ومفيدة لكلّ الطامحين إلى الأفضل من هذا الشعب العريق والمعطاء والموهوب في كلّ الميادين.
المحامي ورئيس بلدية بعبدا أنطوان الياس الحلو يصلح ليكون قدوة في الطموح والتقدّم والتميّز إن علميًّا أو عمليًّا. وفي الشؤون الخاصة والمهنيّة لا زال يسعى للأفضل.
وفي الميدان العام هو جريء في طروحاته يحاول إنجاز الكثير.
أحبّه أبناء بلدته لصدقه واستقامته وسيرته العطرة. فأعطوه ثقتهم بلا ترددّ لكي ينطلق في الأعمال الإنمائيّة من جديد نحو الأمام وتمام الأقوال والأفعال.
( يراجع في ذلك مجلة فريال العدد 27 ص32)
